

كورونا والتدخين
2020-04-02
في الحقيقة داء #كورونا أكثر تأثيرا على المدخنين، ومضعفي المناعة .
فيروس كورنا عندما يصل إلى رئة سليمة زهرية مروية دموياً بشكل كافي لا يمكن أن يستقر فيها بل تهاجمه الخلايا المناعية، وتدمره ويتعافى المريض خلال أيام، لكن في رئة المدخن مناطق وأنسجة ميتة ومتليفة هنا يكمن الفيروس ويتكاثر والأنسجة المتليفة تكون قليلة التروية الدمويه أي أن هذا النسيج لا تصله الخلايا المناعية الدفاعية بشكل كافي فيعيش الفيروس في رئة المدخن أجمل لحظات حياته، ولا يغادرها قبل أن يصل به الأمر الى حاجة المريض للتنفس الصناعي.
أغلب المتوفين بهذا المرض هم من المدخنين، بادر من هذه اللحظة إلى رمي سيجارتك وأركيلتك وأنزع الخوف من قلبك وستكون بمأمن من هذا الداء، وكل يوم وكل ساعة تترك فيه التدخين تعود رئتك الى لونها الزهري الدموي القادر على محاربة أي فيروس.
شارك لتعم الفائدة للجميع.
حماكم الله جميعاً من هذا الوباء
سواعد للتنمية Swaaed For Development
