منصّة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا تنهي جلسة حواريّة عن الواقع الاقتصاديّ في شمال وشرق سوريا

2020-07-28
نظّمت المنظّمات المدنيّة المُشاركة في منصّة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، يوم الثلاثاء الماضي، جلسةً حواريّة مع عدد من منظّمات المجتمع المدني ضمن المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة في شمال وشرق سوريا.

وتمحورت الجلسة الحواريّة الّتي خُصّصت لمناقشة الأحوال الاقتصاديّة في شمال وشرق سوريا، حول تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصاديّ في شمال وشرق سوريا.

وشاركَ في الجلسةِ الحواريّة (38) منظّمة مدنيّة تعمل في شمال وشرق سوريا، بنسبة (29)% من محافظةِ الحسكة، و(32)% من محافظةِ دير الزور، و(39)% من محافظةِ الرقّة، وجرى الاجتماع عبر تطبيق زووم.

وناقشَ ممثلو المنظّمات المدنيّة تداعيات قانون قيصر على الوضع الاقتصاديّ في شمال وشرق سوريا والمقترحات والتوصيات الّتي يُمكن أن تساهم في الحدّ من الأزمةِ الاقتصاديّة.

والمُنظّمات المُشاركة في الاجتماع تعمل في مجالات الحماية والتعليم والزراعة والصحّة وبناء القدرات وبناء السلامة، وكذلك في التعافي المبكّر والتغذية والمأوى والدراسات والأبحاث والإعلام وتنسيق وإدارة المخيّمات.

واقترحَ المشاركون أن تقوم الإدارةُ الذاتيّة في شمال وشرق سوريا بضبطِ الأسعار وتفعيلِ دور المؤسّسات المختصّة ومتابعة الأسعار ومحاسبةِ المحتكرين ودعم وتسهيل بناء مشاريع لأبناء المنطقة ودعم القطّاع الزراعي.

وكذلك، افتتاح مشاريع تشرف عليها المنظّمات الدوليّة بشكل مباشر تساعد على تنميّة اقتصاد المنطقة الّتي تعتبر الأكثر استقراراً بباقي المناطق، وإعادة فتح المعابر مع مناطق شمال وشرق سوريا من أجل إدخال المُساعدات الإنسانيّة.

وتهدفُ الجلسات الحواريّة، إلى إجراءِ حوارٍ دائم بين أعضاء المنصّة، وتعزيز دور منظّمات المجتمع المدني في تسليط الضوء على القضايا والتحديات الّتي تواجه شمال وشرقي سوريا على كافةِ الأصعدة، واقتراح الحلول المناسبة لها.

وكانَت منصّة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا قد أنهت، في يوم 5 تموز/يوليو، جلسةً حواريّة عن التحديات التي تواجه المنظّمات المدنيّة في شمال وشرق سوريا، وناقشَ فيها ممثّلو المنظّمات المدنيّة التحديات الداخليّة والخارجيّة الّتي تواجه المنظّمات المحليّة في شمال وشرقي سوريا. ونفّذت المنصّة الجلسة الحواريّة، فيزيائيّاً، مع التقيّد بالإجراءات الوقائيّة المفروضة للحدّ من تفشّي جائحة فايروس كورونا.