منصّة مؤسّسات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا تنهي جلسة حواريّة حول واقع الشباب في شمال وشرقي سوريا

2020-09-08
آسو- عامودا

أنهت المنظّمات المدنيّة المشاركة في منصّة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، يوم الأثنين الفائت، جلسات حواريّة ضمن المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة في شمال وشرق سوريا.

وشارك في الورشة الّتي استمرّت ثلاثة أيّام، (49) ممثّلاً عن منظّمات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، بنسبة (37) من محافظةِ الحسكة، و(34) في المائة من محافظةِ دير الزور، و(29) في المائة من محافظة الرقّة، بمشاركة (35) ممثلاً من الرجال و(14) ممثّلة من النساء.

والمنظّمات المدنيّة المُشاركة في الورشة، تعمل في مجالي عمل، والنسبة الأكبر منها تعمل في مجالات "الحماية والتعليم والزراعة والصحّة وبناء القدرات وبناء السلام"، وبنسبٍ أقلّ في المواد غير الغذائيّة والتعافي المبكر والتغذية والمأوى والدراسات والأبحاث والإعلام وتنسيق وإدارة المخيّمات.

وتضمّنت محاور الاجتماع، لمحة عن واقع الشباب في شمال وشرقي سوريا والتحديات الّتي تواجه الشباب في تلك المنطقة، إضافةً إلى المُقترحات والتوصيات من المنظّمات المدنيّة المشاركة.

وناقش المشاركون التحديات الّتي واجهت الشباب في المنطقة خلال سنوات الحرب، وكان من بينها ملفّات الهجرة والتعليم والأمن وانتشار التدخين والمخدرات والتحديات السياسيّة والاقتصاديّة والتطرّف
وقدّم المشاركون جملة من المقترحات والتوصيات للإدارة الذاتيّة والآباء والأمّهات والمنظّمات الدوليّة لتقديم الإمكانيات الماليّة اللازمة لحلّ مشاكل الشباب.

وجاء في المقترحات والتوصيات "الاهتمام بالتعليم، ومنحه أهمية واعتناء خاص، والاهتمام بالكادر التدريسي في المعاهد والجامعات، فهو الذي يشجع الطلاب على اكمال التعليم، فالكادر غير المتخصص سيبعد الطالب عن الرغبة في التعليم".

وكذلك "افتتاح معاهد مهنية للشباب للذين لم يتمكنوا من الحصول على الشهادة الاعدادية أو الثانوية، ولديهم رغبة في تعلم مهن صناعية، أو مهارات متعلقة بالتجارة أو برامج معينة للحاسوب\الكمبيوتر، فالمعاهد الفنية سترفد المجتمع بآلاف المهنيين في صناعات ومهن يحتاجها المجتمع، بالإضافة إلى أنها ستملئ أوقات الفراغ لآلاف الشباب الذين ضاقت بهم سوق العمل، أو لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم من جهة اخرى".

واقترح المشاركون على الإدارة الذاتيّة "إعادة النظر في قانون التجنيد. يجب على القائمين على قانون التجنيد إعادة النظر في القانون بإلغائه، او إيجاد آليات أخرى للخدمة مثلاً التطويع أو تخفيض فترة الحدمة لـ ست أشهر فيما طالب البعض الاخر بأن يكون هناك فكرة الخدمة المجتمعية أي أن يخدم أي شاب حسب اختصاصه".
وأوصى المشاركون على ضرورة "مكافحة المخدرات ومعاقبة التجار بعقوبات قاسية رادعة، والقيام بحملات توعوية للحد من انتشارها، وافتتاح أقسام ضمن المستشفيات لمساعدة المدمنين الاقلاع عنها، وتقديم الدعم النفسي والجسدي لهم".

وتهدفُ الجلسات الحواريّة، إلى إجراءِ حوارٍ دائم بين أعضاء المنصّة، وتعزيز دور منظّمات المجتمع المدني في تسليط الضوء على القضايا والتحديات الّتي تواجه شمال وشرق سوريا على كافةِ الأصعدة، واقتراح الحلول المناسبة لها.

وأقامت المنظّمات المدنيّة المُشاركة في منصّة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، خلال الشهر الثامن، جلسات حواريّة مع عدد من منظّمات المجتمع المدني ضمن المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة في شمال وشرق سوريا.

وفي يوم 28 من الشهر السابع، أنهت المنظّمات المدنيّة المُشاركة في منصّة منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، جلسةً حواريّة مع عدد من منظّمات المجتمع المدني ضمن المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة في شمال وشرق سوريا، حول الواقع الاقتصادي في شمال وشرق سوريا