واقع القطاع الصحي في شمال وشرق سوريا
2020-08-22
الكاتب: ادريس خلو
يعاني القطاع الصّحي في شمال وشرق سوريا، كغيرهِ من القطّاعات الأخرى، من تدهورٍ للبنى الأساسية و ضعفٍ وافتقارٍ إلى المقوّمات والعوامل التي تؤهّله القيامَ بمهامهِ من تقديم الخدمة والرّعاية الصّحية للقاطنين في المناطق التابعة للإدارة الذاتيّة من سكان محليين ونازحين، وخاصةً، بعد ظهور العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي تستدعي المزيد من الرعاية الصحية، وإلى منظومة صحية متكاملة ومتطورة من الموارد البشرية والتجهيزات والمواد الطبية.
كان القطاع يفتقر حتى قبل عام 2011 إلى المرافق الصّحية من مشافي ومستوصفات ومراكز صحية؛ التي كانت قليلة العدد من جهة، وغير مجهّزة على النّحو المطلوب من جهةٍ أخرى، إذ كانت غير مُخدَّمة بالمعدّات الطّبية المتطوّرة والأجهزة الحديثة الضّرورية لتشخيص ومعالجة الكثير من الحالات المرَضيّة الحرجة والمُستعصية؛ كان القطاع الصّحي كغيره من القطاعات على أجندة السّياسة السّورية، التي عملتْ على تهميش المناطق التابعة لمحافظة الحسكة التي يشكّل المكوِّن الكردي الغالبيّة العظمى لسكانها.
وخلال السنوات التسع للحرب السورية، تعرض القطاع الصحي إلى المزيد من الدمار والتدهور، ولم تسلم المشافي والمرافق الصحية من الهجمات العسكرية، التي دمّرت الكثير منها بشكلٍ كامل، وبعضها الآخر بشكلٍ جزئي، كما تعرّضت الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وممرضين ونشطاء مدنيين للملاحقة ولحملات الاعتقال والقتل والتعذيب، الأمر الذي أدى إلى مغادرة الكثير من العاملين في قطاع الصحة البلاد.
الفهرس:
- المقدمة:
- المرافق الصحية في شمال وشرق سوريا:
1- المشافي العامة:
2- المشافي الخاصة:
3- المستوصفات:
- التحديات التي تواجه القطاع الصحي في شمال وشرقي سوريا:
1- قلة الكوادر الطيبة المتخصصة:
2- قلة المرافق الصحية:
3- نقص الأجهزة والمعدات الطيبة:
4- قلة الأدوية والمواد الطيبة:
5- تدهور الواقع الاقتصادي:
6- الصراعات السياسية:
7- انتشار فايروس كورونا:
- الاستنتاجات والتوصيات:
- المراجع:
لقراءة التقرير كاملا بالعربية، يرجى الضغط على أول رابط
Download Download