مركز آسو ينهي مشروع بناء قدرات المنظّمات المحليّة في الرقة ودير الزور

2021-01-04
آسو- عامودا
أنهى مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة، مشروع بناء قدرات المنظّمات المحليّة في مدينة الرقة وريف محافظة دير الزور الشرقي والغربي، في شمال شرقي سوريا.

ونُفِذَ المشروع على مرحلتين، واستهدف 30 مستفيداً من خمسة عشر منظّمة مدنيّة محليّة في محافظتي الرقة ودير الزور.

وقال مدير مشروع بناء قدرات المنظّمات المحليّة، جمعة خزيم، أنّ: "هذا المشروع هو الثاني الذي ينفذه مركز آسو حول بناء القدرات للمنظمات المدنية في شمال شرقي سوريا؛ فعبد نجاح المشروع الأول في بداية سنة/ 2020، قُدمت طلبات ومقترحات من قبل المنظمات العاملة في مدينة الرقة ودير الزور بإجراء تدريبات بناء القدرات لهم أيضاً".

وأضاف خزيم: "من هذا المنطلق قمنا بتنفيذ مشروع آخر حول ذلك، بهدف تطوير قدرة المنظمات، وزيادة خبراتهم على إقناع الجهات المانحة للعمل وترسيخ إمكانيات في خدمة المنطقة".

وتضمّنت المرحلة الأولى الّتي بدأت في نهاية شهر آب/ أغسطس من عام 2020، ورش تأهيليّة حول كيفية جمع الأموال وآليّة الحصول على التّمويل لمنظّمة أو مؤسّسة ما، بالإضافة إلى عملية جمع التّبرعات، وكيف للمنظّمة أو المؤسّسة أن تبدأ بعملية جمع الأموال، وأدوات التّحضير الداخلي لعملية جمع الأموال والتّبرعات.

وتضمّنت المرحلة الأولى، كذلك، تدريباً حول التّشبيك وأهدافه ومبادئ وقيم التّشبيك، بالإضافة إلى كيفية العمل على أساليب التّشبيك وتطويره، والتخطيط الاستراتيجيّ وأهميته ومضامينه، وتحليل سوات، وآاليات التواصل والتنسيق وتوفير المعلومات اللازمة ونشرها بصورة واضحة ومحددة وإيجابية للعامّة.

فيما تركّزت المرحلة الثانية من المشروع، الذي انطلق في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، واستمرّ حتّى نهاية كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، على جلسات الصقل (كوتشينج) لجميع المنظمات المستهدفة، خمسة منها في مدينة الرقة، وهم: "منظمة توتول، العهد، فصول الأربعة، معاً لأجل الجرنية، نبض"، وفي دير الزور "منظمة ديرنا، آشنا فرع دير الزور، بصمة أمل، تنمية بلا حدود، حلم للتنمية، بداية، الاستجابة الميدانية، أمل باغوز، ماري، سام".

وتضمّنت جلسات الصقل، حسب القائمين عليها، عدّة محاور أساسيّة، منها: "رؤية المنظّمة ومهمتها وقيمتها والتحليل المؤسّساتي الّذي يحدد شركاء المنظّمة ونقاط القوة والضعف فيها ويحدّد إنجازاتها والغايات الّتي تصبو المنظّمة إلى تحقيقها خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة وجدول زمني لتحقيق هذه الغايات والأهداف وتقييم النتائج واليات متابعة وتقييم الخطة الاستراتيجية".

هذا وناقش المدرّب المختص مع كل منظمة على حدى لمدة أربعة أيام محاور جلسات الصقل بشكل مفصّل بغية تطوير أو كتابة الخطّة الاستراتيجيّة الخاصّة بكل منظّمة.

وكان مشروع بناء قدرات المنظّمات المحليّة يهدف إلى تطوير قدرات المنظّمات المدنية في شمال شرقي سوريا، وتقوية المهارات والخبرات، والإجراءات والموارد لديهم، وانخراطهم في العمل المدني بكافة اختصاصاته، وتعبئة الجهود البشرية لتحقيق الأهداف المشتركة بين المنظمات، وتعزيز خدمات التدريب المستدامة في مجتمعات شمال شرقي سوريا، وإجراء التغيير الإيجابي في سوريا عامة.