call us now

(+963) 930-983524

واقع النزوح في شمال شرقي سوريا

2021-01-04
أحلام حسن

أفرزت الثّورة السّوريّة، منذ بداية انطلاقها في آذار/ مارس 2011، مجموعة من التّحديات والمشاكل الاجتماعيّة والسّياسيّة والمدنيّة، كان أبرزها، وأكثرها وطأة على حالِ السّوريين، ملفّ النّزوح الدّاخليّ، والّذي امتدّ على نحوٍ كارثي، نتيجةً للصراعات العسكرية المستمرة في الساحة السورية، بين العديد من القوى والأطراف المحلية والدولية، والتي أدت إلى موجات نزوح كبيرة نحو المدن والقرى التي تشهد أوضاع مستقرة نسبياً، فضلاً عن اللجوء خارج البلاد.

ساهمت المنظمات المدنيّة السّوريّة، وفقاً لإمكانياتها المحدودة المتوفّرة، في الحدِّ من بعض تداعيات النزوح السّوري، والّتي لم تكن بالمستوى المطلوب، إنّما كانت ملائمة لطبيعة الموارد المتوفّرة لدى المنظّمات، وخصوصاً في المناطق الّتي خرجت عن سيطرة النظام السّوري، أو تلك الّتي لا يملك فيها النظام قُدرة على التحكّم الأمني والعسكري بها، مثل مناطق سيطرة الإدارة الذاتيّة في شمال وشرقي سوريا، الّتي تضمّ نحو 15 مخيّماً منظّماً، يأوي أكثر من نصفِ مليون نازح سوريّ.

أثّرت الهجمات العسكريّة التّركيّة إلى جانب فصائل عسكريّة سوريّة، أغلبها راديكاليّة، على حال النّزوحِ في مناطق سيطرة الإدارة الذاتيّة؛ إذ أدّت عمليات (درع الفُرات- غصن الزيتون- نبع السّلام) الّتي استهدفت المدن والبلدات ذات الغالبيّة الكرديّة أو الّتي تقع ضمن المجال الحيوي الكرديّ في سوريا، إلى نزوحِ مئات آلاف المدنيين من المدن والبلدات الحدوديّة، باتّجاه المناطق الّتي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطيّة، وتَبعُد عن الحدود السّوريّة- التركيّة، والّتي تحوّلت إلى مخيِّمٍ كبير يأوي النّازحين في الخيم وفي المدارس التعليميّة.

يكابد النازحون شتى أنواع المعاناة في واقعهم المعيشي، في ظروف مأساوية، وأوضاعٍ مزرية في القطاعات كافة؛ الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، وسط افتقارٍ شديدٍ للخدمات الأساسية، وتفاقمٍ متزايدٍ للاحتياجات، سواء في المخيمات أو في المدن والقرى المضيفة.

وعلى الرغم من المساحة الواسعة لعمل المنظمات المدنية؛ الدولية والمحلية، في مختلف القطاعات، إلا أنها لم تستطع عبر برامجها ومشاريعها أن تلبي احتياجات النازحين، ولا يزال الدعم المُقدَّم على كافة الأصعدة غير متناسبٍ مع الأعداد المتواجدة، فضلاً عن تزايدها المستمر، سواء في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش أو قطاع المياه والصرف الصحي وقطاع المأوى "تأمين الخيم للمخيمات العشوائية" والتعليم والحماية، ومؤخّراً، القطاع الطبي بسبب ظهور جائحة كوفيد-19.

المحتويات:
- مقدمة
- لمحة عامة عن النزوح في عموم سوريا
- واقع النزوح في المخيمات
- واقع النزوح في المدن والقرى (المجتمعات المضيفة)
- التحديات
أولاً: الاقتصادية (المعيشية)
ثانياً: الصحية (النفسية والجسدية)
ثالثاً: التعليم
رابعاً: تحديات أخرى
- ردود الفعل الدولية والمحلية
- دور ومسؤولية أطراف النزاع
- تداعيات النزوح
- الاستنتاجات والتوصيات
- المراجع

لقراءة التقرير كاملاً يرجى الضغط على تحميل:


 Download Download

أنتِ أملنا

بدأت منظمه تارا للتنميه بأطلاق حمله توعية في مدينة منبج الحي الشرقي من خلال أستهداف النساء بشكل عام والمرضعات والحوامل بشكل خاص ضمن حمله توعيه

اقرأ المزيد
أمن_محاصيلنا_مرتبط_بأمننا_الغذائي.

مع بداية موسم الصيف، ترتفع درجات الحرارة وتستمر ظاهرة الجفاف على الحقول، مما يزيد من احتمالية حدوث حرائق في المحاصيل والمزارع والممتلكات، والتي يتكرر حدوثها

اقرأ المزيد
رواتب شهرية - اسر متعففة

#حملة_تكفّل_أسر_أيتام #رواتب_شهرية #أسر_أيتام_متعففة #التكافل_الاجتماعي يوجد في قوائمنا 1165 أسرة من الأيتام القصّر 363 أسرة وضعهم المعيشي تحت الصفر يقطنون داخل مدينة الحسكة وهم من سكانها

اقرأ المزيد