call us now

(+963) 930-983524

برعاية مركز آسو... منصّة مؤسّسات المجتمع المدني تجتمع مع الاتّحاد الأوربي

2021-05-11
آسو- عامودا
اجتمَع ممثّلون عن منظّمات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا، يوم الثلاثاء الفائت، مع ممثّلين عن الاتّحاد الأوربيّ ومنظّمات دوليّة مانحة، عبر تطبيق ZOOM، لمناقشة التّحديات الّتي تواجه منظّمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الإدارة الذّاتيّة.

وشاركَ في الجلسة، ممثّلين عن منظّمة المساعدات الشعبيّة النرويجيّة والوكالة السويديّة للتّعاون الإنمائيّ، ومكتب المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا والوكالة الألمانيّة للتعاون الدولي (GIZ)، وممثّلين عن الخارجيتين الفرنسيّة والدنماركيّة ومركز سويس بيس السويسريّ.

وتأتي الجلسة بعد مساعي قدّمها مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة لزيادة التنسيق بين منصّة مؤسّسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، والّتي تضم مجموعة من المنظمات المدنيّة العاملة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، والاتحاد الأوربي والمنظمات الدوليّة المانحة.

وافتتح رئيس مجلس إدارة مركز آسو، ماجد داوي، الجلسة، بكلمة افتتاحيّة، تحدّث فيها عن التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا، واحتياجات المنطقة، والتأثيرات والتهديدات التي تشكلها الدول الإقليميّة على المنطقة، والتحولات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة الّتي شهدتها المنطقة خلال سنوات الحرب الأخيرة.

وقال ماجد داوي، في تصريح لموقع مركز آسو، إنّ: "سياسة الفاعلين الدوليين في الملفّ السّوري، أدّت، إلى تهميش وإقصاء منطقة شمال وشرقي سوريا ومكوّناتها القوميّة والدينيّة، ومؤسّساتها، من الدعم الدولي المباشر، ومن المشاركة في عملية التحوّل الديمقراطيّ في سوريا، من خلال مسارات السّلام المُتعدّدة (جنيف- بروكسل- أستانا)، وهو كان السبب المباشر لإطلاق مثل هذه المُبادرات لزيادة التنسيق بين المنظمات المحلية والاتحاد الأوربي والمنظمات المانحة".

ويأتي أهميّة هذا الاجتماع، في ظلّ التهديدات التركيّة المستمرّة على شمال وشرقي سوريا، وقيام الحكومة التركيّة بقطع مياه نهر الفُرات الدولي، واستخدام المياه كسلاح ضدّ المدنيين في المنطقة لتمرير أجنداتها الّتي تزعزع الاستقرار، بحسب داوي.

وأشار داوي إلى أنّ "مركز آسو، يتطلّع، خلال المرحلة القادمة، إلى عقد لقاءات جديدة بين الجهات الدوليّة الفاعلة ومن بينها الاتحاد الأوربي، ومنصّة مؤسّسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سويا، بهدف نقل صورة الواقع المحلّي وجلب التمويل للمنظمات المحليّة لدعم المنطقة في كلّ القطّاعات".

وأثناء الجلسة، تحدّثت ممثّلة مكتب الاتّحاد الأوربي عن التمويل الممنوح لمنظّمات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا، ودعم برامج الاستقرار وبناء السلام، والمشاريع الّتي يدعمها الاتحاد الأوربي في سوريا، حالياً. وعزت سبب عدم قُدرة الاتحاد الأوربي العمل على الأرض إلى غياب الاستقرار الأمنيّ، لكنها أكدت على دعمهم للمنظمات العاملة على الأرض.

وقالت ممثّلة الاتّحاد الأوربي، أنّ الاتحاد يدعم، حالياً، (27) مشروعاً في سوريا، وبتمويل مالي جيد، في قطّاعات مختلفة منها التعليم والحماية والدعم النفسي والتمكين والتماسك الاجتماعي وسبل العيش وحقوق الملكيّة.

فيما تحدّث ممثّلو الوكالة السويديّة للتعاون الإنمائيّ ومنظمة المساعدات الشعبيّة النرويجيّة عن خططهم للعمل ومشاريعهم الّتي يتمّ تنفيذها في سوريا، ومحاولاتهم لدعم المنطقة، وعلى وجه الخصوص مخيّمات ريف محافظة دير الزور، والقضايا المتعلقة بالعنف ضدّ المرأة. وأكّدوا على استمرار عملهم في دعم وتطوير برامج المنظمات المدنيّة في شمال وشرقي سوريا.

في سياقٍ متّصل، تحدّث ممثّلو منظّمات منصّة مؤسّسات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا، عن التحديات التي تواجه المنظمات المحليّة في المنطقة، والتحديات التي تواجه العمل الإنساني، ومن بينها التحديات المالية المرتبطة بضعف التمويل المقدّم للمنظمات المحلية بالأخص من الاتحاد الأوربيّ، وغياب قدرة الحصول على الترخيص من الحكومة السورية "حكومة النظام السوريّ".

وأشار ممثّلو المنظمات عن تأثير إغلاق المعابر الحدوديّة بضغوطات سياسيّة إقليميّة وتأثيرها على سكان المنطقة وعمل المنظمات.

وبيّنت المنظمات المحليّة الصعوبات والتحديات التي تواجهها جراء الممارسات التركيّة بحقّ المنطقة، ومنها عملية قطع المياه وتعطيش المدنيين لتمرير اجنداتها السياسيّة، في ظلّ جائحة فايروس كورونا.

وطالبت بفتح المعابر الحدوديّة لدخول المساعدات الإنسانيّة، وإشراك الجهات المدنيّة المحليّة الفاعلة المشاريع الّتي تنفذها المنظمات الدوليّة، ودعمها اقتصادياً من خلال مشاريع تنمويّة.

وفي الختام؛ أشادت ممثّلة الاتحاد الأوربي بالمبادرة الّتي طرحها مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة، بخصوص زيادة التشبيك والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، والمنظمات الدولية المانحة والاتحاد الأوربيّ.

يُشار أنّ هذه الجلسة، هي إحدى نشاطات مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة، الذي ينفّذه مركز آسو في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، بهدف تعزيز الثقة وزيادة التنسيق بين أعضاء منصّة مؤسّسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا، والفاعلين الدوليين في الملفّ السّوري.


انهاء الدورة العاشرة من برنامج تمكين النساء – أساسيات الحاسوب والمهارات الحياتية في مكتب قامشلي

أنهى مكتب آسو في القامشلي الدورة العاشرة من برنامج تمكين النساء – أساسيات الحاسوب والمهارات الحياتية بتاريخ 31 آب 2025. استمر التدريب لمدة شهرين، بمشاركة

اقرأ المزيد
130 منظمة سورية تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين والتدخل الفوري لوقف التصعيد العسكري في شمال سوريا وتعزيز الاستجابة الإنسانية

130 منظمة سورية تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين والتدخل الفوري لوقف التصعيد العسكري في شمال سوريا وتعزيز الاستجابة الإنسانية تحذر المنظمات الموّقعة على هذا

اقرأ المزيد
سوريا: بيان بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاحتلال رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال "نبع السلام"

سوريا: بيان بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاحتلال رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال "نبع السلام" 126 منظمة تدعو إلى إنهاء الاحتلال وضمان العودة الطوعية

اقرأ المزيد