#اشعال_الدواليب_لا_يمثل_نوروز #لجنة_البيئة_بمدارس_إقليم_الجزيرة #تحالف_منظمات_المجتمع_المدني_في_شمال_وشرق_سوريا "تهنئة ومناشدة بمناسبة قدوم عيد #نوروز"
2024-03-17
نهنئ كافة شعب ومكونات المنطقة بمناسبة قدوم عيد النوروز، هذا العيد الذي يرمز إلى تجدد الطبيعة والمحبة والتسامح والاخوة والبهجة.
إلا أنه في السنوات الأخيرة ونتيجة عقود من القمع من قبل الحكومة السورية ومنع الاحتفال بأعياد النوروز ومنع إشعال شعلة نوروز، دخلت بعض الظواهر السلبية إلى اساليب الاحتفال ومنها ظاهرة حرق الإطارات (الدواليب) المطاطية عشية عيد النوروز التي ينجم عنها آثار سلبية خطيرة سواء على البيئة أو على صحة الإنسان، كونها تتكون من مواد عضوية غير نقية، حيث تنبعث عند حرقها غازات سامة إلى الهواء وهي:
- غاز أول اوكسيد الكربون co
- غاز ثاني اوكسيد الكربون co2
- غاز ثاني اوكسيد الكبريت so2
- غاز H2Hوجسيمات صلبة معلقة.
كما أنها تسبب ظواهر خطيرة كالاحتباس الحراري والأمطار الحامضية وأمراض تنفسية خطيرة بالإضافة إلى المنظر الغير حضاري.
لذلك إن حقيقة عيد النوروز كيوم الانعتاق من الظلم وبداية الربيع وشعلتها التي ترمز إلى الحرية لا تنحصر فقط بحرق الإطارات (الدواليب) وهي أساليب ملوثة للبيئة والصحة العامة وإنما يمكن أن تستبدل الإطارات (الدواليب) بمظاهر أكثر حضارة و آمان وأقل ضرراً للبيئة بشمعة أو بمشاعل مثلاً .
إننا في #تحالف_المنظمات و #منظمات_المجتمع_المدني العاملة في #شمال_وشرق_سوريا، نؤيد وندعم الحملة التي أطلقتها #لجنة_البيئة في #مدارس #إقليم_الجزيرة للتعاون من أجل الحد من هذه الظاهرة السلبية التي تعطي إنطباعاً غير صحيح وغير حضاري عن حقيقة نوروز ورمزية شعلتها.
#إشعال_الدواليب_لايمثل_نوروز