call us now

(+963) 930-983524

ولاء.اللولح

ويواجه مليون شخص في الحسكة وأكثر منها في مدينة ديرالزور وقراها ومدينة الرقة وقراها صعوبة في الوصول إلى المياه منذ نحو عامين، بسبب الانقطاع المتكرر في توفير المياه من محطة مياه علوك، الخاضعة لسيطرة السلطات التركيّة. كما تأثر سكان شمال شرق سوريا بالانخفاض الحاد في حجم المياه المتدفقة في نهر الفرات، وهو أهم مصدر للمياه في المنطقة.
وترتبط الأنظمة المحلية التي تقدم الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية ببعضها، وأي تعطل في إحداها يؤثر على الأنظمة الأخرى. فعدم وجود الكهرباء يُعرض الحصول على المياه للخطر، بينما تتأثر المرافق الصحية سلبًا. وتعتمد البنية الأساسية العاملة لإمدادات المياه برمتها على الكهرباء في سياق تنخفض فيه قدرة توليد الطاقة بنسبة 60٪ إلى 70٪.

وأدت ندرة المياه إلى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار، لا سيما في المناطق التي تأثرت بشدة من جراء النزاع مثل شمال شرق سورية، وهي منطقة لا تزال تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين داخليًا الذين فروا من المناطق المتضررة من الأعمال العدائية، بالإضافة إلى اللاجئين من العراق منذ أمد بعيد، والنساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل من أكثر من 60 بلد في المخيمات مثل مخيم الهول. علينا إيجاد حلول لهذه الكارثة الإنسانية التي تسببت بالجفاف للارض والإسكان وكما نعلم المياه هي الحياة للارض والبشر ولايجب استخدامها كسلاح ضد الإنسانيه.

Filtered HTML

  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Allowed HTML tags: <a> <em> <strong> <cite> <blockquote> <code> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd>
  • Lines and paragraphs break automatically.

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.