بالنسبة لأزمة مياة يجب تفعيل الاتفاقيات الدولية بشأن المياه وتحريك الإعلام لكي يسلط الأضواء عليها لأنها أكبر المشاكل التي تواجهنا بالمنطقة .

ان مناطق شمال شرق سوريا تعاني من نقص المياه طوال العام صيفا وبنسبة اقل شتاء وقد زاد من ذلك قطع المياه من محطة علوك واستكملت اسباب الجفاف من خلال قطع نهر الخابور ونهر الفرات وخفض كميته وذلك اثر بشكل كبير على الزراعة والكهرباء وعلى المعامل وعلى المنطقة بشكل عام وقد كان للمنظمات وقفة في منتدى المياه ورفع هذه القضية للمجتمع .
اما من ناحية البدائل فلا يمكن سوى اقامة محطات تحلية لتخفيف الاثر فقط وليس حلا جذريا او تحييد محطة علوك ونهر الفرات والخابور عن الصراعات وذلك من خلال استلام المحطة من قبل الامم المتحدة

ويواجه مليون شخص في الحسكة وأكثر منها في مدينة ديرالزور وقراها ومدينة الرقة وقراها صعوبة في الوصول إلى المياه منذ نحو عامين، بسبب الانقطاع المتكرر في توفير المياه من محطة مياه علوك، الخاضعة لسيطرة السلطات التركيّة. كما تأثر سكان شمال شرق سوريا بالانخفاض الحاد في حجم المياه المتدفقة في نهر الفرات، وهو أهم مصدر للمياه في المنطقة.
وترتبط الأنظمة المحلية التي تقدم الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية ببعضها، وأي تعطل في إحداها يؤثر على الأنظمة الأخرى. فعدم وجود الكهرباء يُعرض الحصول على المياه للخطر، بينما تتأثر المرافق الصحية سلبًا. وتعتمد البنية الأساسية العاملة لإمدادات المياه برمتها على الكهرباء في سياق تنخفض فيه قدرة توليد الطاقة بنسبة 60٪ إلى 70٪.

وأدت ندرة المياه إلى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار، لا سيما في المناطق التي تأثرت بشدة من جراء النزاع مثل شمال شرق سورية، وهي منطقة لا تزال تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين داخليًا الذين فروا من المناطق المتضررة من الأعمال العدائية، بالإضافة إلى اللاجئين من العراق منذ أمد بعيد، والنساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل من أكثر من 60 بلد في المخيمات مثل مخيم الهول. علينا إيجاد حلول لهذه الكارثة الإنسانية التي تسببت بالجفاف للارض والإسكان وكما نعلم المياه هي الحياة للارض والبشر ولايجب استخدامها كسلاح ضد الإنسانيه.

بالتأكيد هناك أياد كثيرة لها مصلحة في تفاقم هذه الأزمة والتي تشكل ورقة هامة في الصراع الإقليمي في المنطقة فالمياه مصدر رئيسي ولايمكن التخلي عنه
فتركيا بيدها ورقة جيدة والوضع المأساوي الموجود يخدم مصالحها في المنطقة..
وهناك أطراف كثيرة لها مصلحة من هذاالأمروهذاالصمت الدولي حول الموضوع يؤكدضياع حق السوريين تجاه ممتلكاتهم التي أصبحت مغتصبة من قبل جهات أخرى وتؤكد أيضا على ضياع حقهم

بالنسبة للمياه إذا لم نستطع أن نتدخل سياسيا علينا كمنظمات مجتمع مدني نتدخل صحيا واقلها يتم تعقيم لمياه الشرب تجنبا لأمراض كثيرة ولكون المياه تنقطع بكثرة يجب إعطاء بلاغ بمواعيد انقطاعها حتى يتمكن الناس من أخذ الاحتياط

نطالب برفع هذه القضية لمجلس الأمن من أجل فتح تحقيق فيها.. وذلك للتهاكات التي تستخدمها تركيا والجماعات الإرهابية ضد اخواننا في الحسكة واستخدام المياه كورقة ضغط لأنها تخالف كل القيم والمعايير الدولية

نطالب برفع هذه القضية لمجلس الأمن من أجل فتح تحقيق فيها.. وذلك للتهاكات التي تستخدمها تركيا والجماعات الإرهابية ضد اخواننا في الحسكة واستخدام المياه كورقة ضغط لأنها تخالف كل القيم والمعايير الدولية

مما لا شك فيه ان مايحدث هو من أبشع الجرائم حين يتبع وسيلة تعطيش الأطفال والنساء والرجال على حد السواء لتحقيق مطامع مكبوته ومخطط لها منذ سنوات ....شح المياه يسبب قلقا"كبيرا"ووقطع المياه الصالحة للشرب ....يجب محاولة تجنب شبح حروب المياه بكل ما استطعنا ....وايجاد حلول للمشكلة وايجاد نمط فعال للضغط على المسلحين وتركيا الذين يتحكمون بالمياه في علوك بعد احتلالهم منطقة رأس العين....ووضع اتفاقية موقعة تخرج المياه من دائرة الصراع لأن الشعب هو من يدفع الثمن .....بالإضافة لأيجاد حلول فرعية لكيفية الاستهلاك ....تأهيل البنية التحتية للري لتكون أكثر فاعلية لتقليل استهلاك المحاصيل للمياه ...اذا ان المحاصيل الزراعية تستهلك أكثر من 70بالمية من المياه العذبة الصالحة فيما يتم فقد الكثير منها خلال التبخر أو التسرب أثناء الري ....ان هذه المشكلة. هي من أهم المشاكل واخطرها ويجب اعلاء الصوت عن طريق الجميع وضمن مجموعات حشد ومناصرة ليصل صدى الاصوات لابعد مدى ...يهز الحدود ...ويكسر القيود ....حتى تجتمع الدول المؤثرة ووضع حدا" لهذا العمل الذي لا ينتمي للاإنسانية ولا للشرائع ولا للحقوق .....

بداية موضوع أزمة المياه موضوع حساس وحيوي منطلقه الحياة البشرية وتأثير نقص المياه على المناخ
مثلما نعرف أن منطقة الجزيرة السورية تعتمد في أكثر مناطقها الشمالية الشرقية على الزراعة العلية التي اساسها الأمطار
لذى قد مر علينا أكثر من خمس سنوات ونحن نزرع بدون حصاد وذلك بسبب الجفاف في الآونة الأخيرة
لذى انعكس ذلك على مستوى معيشة المواطن ونقص في مستوى الغذاء والتغذية
أما عن مناطق الرقة ودير الزور والطبقة وغير المناطق الأخرى التي كان اعتمادها على المياه القادمة من نهر الفرات والتي أصبح دون مستواه بكثير نتيجة انقطاع المياه لأسباب سياسية فأثر ذلك على الزراعة ونقص في مياه الشرب والمياه الجوفية وعلى حياةةالسكان
أما في مدينة الحسكة التي كانت تعتمد على محطة آبار علوك التي أصبحت متزبزة نتيجه الانقطاع المستمر فقد تأثرت منطقة الحسكة كثيرا جراء هذا الانقطاع
أما ما يتطلب منا كمنظمات للمجتمع المدني أن تكون مسألة المياه من اولوياتنا وان يتم تخصيص منظمات تقوم بإيصال مسألة المياه إلى الأمم المتحدة وان تكون هناك أفاق وقنوات مفتوحة للحوار في هذا الشأن

العمل على إيصال معاناة شعبنا المحافل الدولية والفعاليات الإنسانية العالمية التي تعنى وتهتم بالإنسان كإنسان

بينما يسلط الجميع الضوء فيما يتعلق بأزمة المياه في شمال شرق سوريا (بمحطة علوك) وهذا صحيح اذ ما تحدثنا عن( أزمة مياه الشرب والنظافة الشخصية )
فهناك أزمة مياه حقيقية وممنهجة تتخدها تركيا منذ عشرات السنين بتجفيف منابع الأنهار كنهر الخابور والجغ جغ وانهار فرعية أخرى مما أثر من خلالها بجفاف عدد من السدود في محافظة الحسكة كسد الحسكة الشرقي والغربي والتي كانت المصدر الرئيسي لمياه الشرب وري المحاصيل الزراعية في محافظة الحسكة
تحارب تركيا مناطق شمال شرق سوريا وتحديدا المناطق التي يتواجد فيها الأكراد بغية تحقيق مكاسب سياسية وتفريغ هذه المناطق من سكانها الأصليين وهذا ما حققته تركيا خلال السنوات السابقة ما قبل الثورة السورية
اذا نلاحظ بأن أزمة المياه هي أزمة ممنهجة ومخططة ويتم العمل عليها من قبل النظام التركي منذ عشرات السنين وبالتنسيق مع النظام السوري الذي يتفق مع النظام التركي في نقاط معينة
اعتقد لا يجب التركيز على قضية تأمين مياه الشرب فقط بل يجب التركيز على جانب الزراعة ايضا كون أكثر من 80 % من سكان هذه المناطق تعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة والثروة الحيوانية
وعلى هذا الأساس يتوجب تدويل قضية المياه وحصة سوريا والعراق بموجب الاتفاقيات السابقة وضرورة التزام الأطراف الموقعة بتلك الاتفاقيات
وتحييد المياه عن الصراعات السياسية والعسكرية
فيما يتعلق ببدائل مصادر المياه
اعتقد يمكن إيجاد بدائل (مياه الشرب ) من خلال حفر ٱبار في مدن القامشلي وعامودا وتمديد خطوط إلى مدينة الحسكة

الضغط على الحكومة التركية من اجل السماح باعادة ضخ المياه باتجاه المناطق المحرومة وضمان عدم تكرار عمليات القطع تحت اي ذريعة وتحييد مياه علوك من الصراعات السياسية والعسكريةواخضاع ادارتها الي فريق مدني مختص ومستقل وذلك باشراف ورقابة دولية وكف يد القوات التركية من استخدامها كورقة ابتزاز .ضمان ان يستفيد الجميع السكان منطقة شمال شرق سوريا من الموارد المائية بشكل عادل ودون اي تمييزمن اي نوع كان

مسألة قطع المياه عن مناطق شمال وشرق سوريا يعتبر سلاحاً استخدمته الدولة التركية ليس فقط لتعطيش السكان بل كانت غايته هو التهجير القسري والتغيير الديمغرافي بالمنطقة ولم يتوقف الأمر عند هذا فقط بل انقطاع المياه أدى الى التراجع في المجال الزراعي والصحي وتفشي الأمراض وخاصة في ظل تفشي مرض كوڤيد 19 وباعتبار هناك اتفاقية توجب الدولة التركية بالألتزام بها فيمكن تدويل ذلك من خلال منظمات حقوق الإنسان وجهات فاعلة ومنظمات حقوقية حيث أن سوريا وضعت القضية للأمم المتحدة لتستطيع سوريا أن تطالب بحقها في المياه اذاً القضية مدولة حكماً
اما بالنسبة للبدائل هنا تكمن المشكلة فأقامة مشاريع ضخمة واستراتيجية بحاجة لملايين الدولارات لحفر آبار وهل ستكون صالحة للشرب ؟؟
وكل ذلك يجب أن تقوم بها حكومة لها شرعيتها ومستقلة تطلب بنفسها من الدول لحل أزمة المياه ولكن شمال شرق سوريا لها وضع خاص في ذلك .
ونتيجة لظروف الحرب التي واجهتها منطقة شمال وشرق سوريا حيث تعرضتت محطة علوك للدمار ولوجود الجهات الأرهابية المدعومة من تركيا لم تسمح لأداري الصيانة للمحطات بصيانة العطل بمحطة علوك وطبعاً هذا العطل الأداري ورائه أهداف سياسية وتحدثنا عنه بالمقدمة ..